إلى حبيبتي حبيبتي
إن قلبي فارس جاب جنبات الوغى .. باحثاً عن الأمل .. عن النور .. عن الحياة بكل معانيها.. عنك ليلاي .
إستقل قطار العمر .. ماراً بكل محطات الدنيا ..
عابراً الحياة بلحظ عينيك ، ساح في كل القلوب المحبة ، مبتهجاً لكل نبضة عشق وكل خفقة قلب شجي مليكتي...
إن هذا الجلمود لم يتنسم صفاء العمر إلا في سماؤك ، لم يعرف طعم السعادة إلا بك ومعك علمتني الحب وسقيتنيه بلسماً ، قطرات من نبع الحياة
قد تخالينني أبالغ حبيبتي ، ولكن
كل نبضة من قلبي تهتف بأسمك ، كل حرف ألفظه يخرج زفرة من آهات شوق وحزن صاغها قلبي لك. بدونك أملي أهيم في بحور وجد نزفتها شوقاً اليك ، الهج العبرات ولهاً في كل الأماسي ، أسائل البدر ، أسائل الزهر ، أسائل كل شيء هو منك ،
سؤالي لك دوماً ،
أألقاك ؟؟
أمارس لصوصية العشق حبيبتي ، لأختلس هذه اللحظات من بين أصابع الزمن لأخطك هذه الأحرف ، فبذكراك قد عاود قلبي الخفقان ، سرت مويجات عشقك العارمة داخل حدوده الضيقة وقد كانت قحطاء قبلك وكانت عيناك زاده الأثيري .
أسألي قلبي عنك فلطالما ترائْى له طيفك النوراني،
سيجيبك بأن محبوبته غضة كالوردة ، عطرية كأنفاس البنفسج ، كإنبلاجات البدر وإئتلاقات الزهر ، بريئة النفس ، ترف كالأماني على نفوس المحبين ..
وأخيرا حبيبتي
أقول لمن مارسك عشقاً
:
يا صاح لو تدري تباريح الهوى
لذرفت دمعك بالجوى مدراراً
يا صاح واهٍ من حبيبي لو ترى
نسج الربيع بحسنه أزهاراً
حورية من نور ربي لو ترى
فجنان قلبي مرتع الأبكارا ..
إن أقبلت يا صاح واهٍ لو ترى
بلقيس دوزنها شذىً نوارا
بمهيف قدٍ صاح واهٍ لو ترى
وكفى فؤادي صارماً بتارا
حبيبتي
إليك اسطر أحرف الحب من دماء القلب
حبيبتي
أنت التي فجرت في كل طاقات الابداع فاصبحت بك مبدع ومن أجلك أبدع
حبيبتي
لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبك بعد توفيق الله
انني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم اوفيك حقك
حبيبتي
اني أحمل في قلبي تصور كل انسان ، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب الهامه لوصف حبي لابدوا عجزهم
حبيبتي
قد كنت اسمع قبل أن أحبك بأن الحب عذاب ولوعة وحرمان فكنت أخافه وبعد أن احببتك تمنيت لو يجمع عذاب المحبين ويصبح من نصيبي بشرط
أن تكوني بجانبي
حياتي أريد أن اصرخ في وجه علماء العالم هذا العالم كي يخترعوا لما أحمل في قلبي اسما ، لاني أرى كلمة أحبك قليلة في حقك وتعبر عن شئ قليل مما في قلبي فاسمحي لي بأن أخبرك بأني لا أحبك لاني أرى في تلك الكلمة إنقاصا لما أحمل لك من غرام وعشق فأنت لي روحي وحياتي وأملي